رأيتُ الصوت... 🖤 بقلم 🖤 عبد الناصر حداد
. رأيتُ الصوت
لحفيفها لغةُ الحرير
لرفيفها صوتُ السلام
وعلى الشفاه فراشتانِ..
غزالةٌ سمراءُ كَوْرَسُهَا اليمام
أرأيتَ صوتاً قد تدلَّى من نجومٍ عاليةْ؟
عِنَباً على كاسِ المقام وأطرَبَتْكَ الداليةْ
أَسَمعْتَ عن صوتٍ إذا فاحَ انتشيتْ؟
أما أنا فلقد رأيتْ..
أسمعتَ عن صوت الندى؟.. أَسَمِعْتَهُ؟
أسمعت أنَّ الضوءَ يعقُبُهُ صدىً.. ولمَسْتَهُ؟
أَشَمَمْتَ صوتَ العطرِ أَمْ هل ذقتَهُ
ولثمتَ شهداً في الغناء ثمِلتَ حين رأيتَهُ
أما أنا فلقد رأيتْ..
وعرفتُ نكهةَ سرِّهِ فشربتُ منه (ثمانيةْ)
(صُنِعت بسحرك) من أيادٍ حانيةْ
عانقتُهُ وضمَمْتُهُ حين اهتديتْ
ورويتُ منه.. رويتُ عنه.. وما ارتويتْ
ولقد رأيتُ الصوت حين رأيته في (غاليةْ)*
لحفيفها لغة الحرير
لرفيفها صوت السلام
وعلى الشفاه فراشتانِ وزهرتانِ وساقيةْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
عبد الناصر حداد
إرسال تعليق
0 تعليقات