أناملٌ تعزِف الكون في سطور🖤للمتألق 🖤ابراهيم العبد 🖤سوريا
_ تتهافتُ الكُليماتُ محنيةَ الرأسِ عندَ موضعِ البداية فكتبتُ لها :
أشعرُ بالبردِ الشديد أتراني أحتضر ؟
لا بأس فالموتُ لديّ أهونُ من التوقف عن حُبِّ أحدٍ أريدهُ بجانبي .
_ولذلكَ تترجّلُ أناملي للكتابةِ ..
أكتب كلمةً وأمزقها أكتب وأمزق ثانيةً وثالثةً وعاشرة لا أزالَ أكتبُ ولكنْ دونَ جدوى !
_كنتُ شاباً طفوليّاً صعبَ المِراسِ مررتُ بمآزقَ كثيرة إلا أني كنتُ أخرجُ منها كما الشعرةُ في كوبِ اللبنْ هكذا وبهذه السهولة .
_أمّا الآن وقدّ أنهيتُ أثنانِ وعشرونَ عاماً من عُمري
وأظنّها حياةٌ كاملة لما مررتُ بهِ من آلامٍ وأحزانٍ متراكمة
حينَ لا يَفتَئ العقلاءُ المحنكينْ عن تَكلُمهمْ بتجاربِ الحُبِّ التي مرّو بها !
_هنا تَروننا نَحنُ الذينَ لا نملكُ لأنفسنا رُقعةً نفضّها على مسامعِ ومقلِ ذوي الأقلامِ المتمكنة، لتتكدسَ حروفنا على سطورِ الأوراقِ الفاسدة كلأناملِ اللزجةِ دونَ أيِّ تساءلٍ عن كونَ المرءِ محفوفاً بالفقدِ والموتِ المحتمْ .
" كل لحظة في الحياة تريد أن تقول لنا شيئاً "
ولكننا لا نريدُ الإصغاءَ لأصواتِ الروح !!
للأحرفِ المبهرجةِ لأجلنا
للنصوصِ التي أحببناها
وللكُتبِ التي شاركناها عُمرنا .
_لنكتفي بهذا القدرِ من الحروف فأنا أعتبرني إنساناً ولكنُ دونَ مزاياهُ حينَ أكونُ خاوياً من كل شيءْ .
إرسال تعليق
0 تعليقات