الهروب إلى الخوف.. 🖤 بقلم 🖤 خلود فوزات فرحات
الهروب إلى الخوف
جواز سفري منتهي الصلاحية
و الدور طويل
مستعجلة كعادتي في الهرب
لو سمحت
بعد إذنك
أتخبط هنا و أتعثر هناك
نفس الأرقام تتلوها الموظفة
نعم هذا دوري
أنا
أنا
يغصُّ الكلام
و أبقى حبيسة الحُلمْ
شعور غريب لا يمكنني وصفه
أنْ يؤلمكَ قلبك لأمر ربما تخاف من حدوثه في اليقظة،
صحوتُ و أنا أردد ( قلبي عم يوجعني )
حمدتُ الله بأنّ كل شيءٍ على ما يرام،
و تابعتُ العيشَ مع عاهةٍ مستديمةْ
الخوفُ آفة القلوب
المطمئنة
الحزينة
الخاوية
السليمة
الخوف من الماضي
الحاضر
المستقبل
من الغيب
من أنفاسنا الخائنة
أعادنا مارك للحياة بقبلة إلكترونية
و ما زال الوجع يرافقني..
الخسارة خوف من نوع آخر
جريمة أخرى مرتكبيها كُثر..
أول منشور قرأته في الصباح كان عن مقتل شاب في مقتبل العمر بظروف غامضة
الظروف الغامضة محور حياتنا هذه الأيام
قنابل عشقية
حكايات حب ناسفة
و ميراث منزوع الأمان
و لأن الوجع ما زال يرافقني..
أهربُ..
أهربُ من الخوف إلى الخوف.. إلى الخوفْ.
خلود فوزات فرحات
إرسال تعليق
0 تعليقات