ثانية قبل الانتصار وساعة بعد الهزيمة🖤بقلم 🖤ابراهيم العبد
_ثانيةً قبل الإنتصار وساعةً بعد الهزيمة_
الآن وقد أفصحت عن كل مايجول خلف جدران جسدي لوردةٍ أحيت كتلة من العضلِ بعد موتها بنسيم عطرها دون أن تعلم.
شبّت حربٌ بين أعصابي تحت مسمى إمّا القبول وإمّا الرفض.
ترجلت من منزلي مسرعاً في هذا الوقت المتأخر من الليل لأخفف من توترِ المشاحنات وخوفاً من الإجابة.
أسير وحدي وتسير الأفكار داخل رأسي أمامي، أنظر خلفي لأجد دماراً وسط حربٍ لا أعلم من المنتصر فيها.
رفعت رأسي عالياً نحو السماء السوداء مخرجاً زفيراً من الهمِّ وصرخةً باحت بكل آلامي.
ترددت أصوات داخل رأسي على مسامع أذني تسألني.
هل تسرعت أم أنني فعلت الصواب...؟
هل سأكون بقائمة المنسين أم أنني سأبقى على ما أنا عليه...؟
هل ستقبلني أم أنها سترفض بوحي؟
هل...هل...هل...؟
أسئلةٌ كثيرة أتلفت هدوء أحزاني.
تسببت بألمٍ اجتاح جلّ إجاباتي.
لأصل إلى نهاية طريقٍ مسدود بحائطٍ
من الخوف قتلَ كل أوقاتي.
لتقف عقارب الساعة بأنتِ إلا خطوة واحدة والثانيةُ جزءٌ من إجاباتي.
إمّا قبولٌ تصفق له شفتاي ليبدأ عناقُ أهدابي.
وإمّا رفضٌ يكوي الجراح بملح يسيل من طرف عيناي..
وكل أحشائي.
#إبراهيم🍁
إرسال تعليق
0 تعليقات