أشتهي💜 بقلم 💜 سندس عبدالله حماد
أشتهي في هذا اليوم أن أداعبك بخيال طفلة،
كأن أخذ نزهة على أصاعبي في أنحاء ظهرك،
قبل أن أرسل لك رسالة شوق مركونة في طيات الغياب.
قبل أن أكتب أني منذ أمس أنتظرك!
إشتهيت في هذا اليوم أن أمرر عبقك في خصلات شعري التي أداعبها بإلتواء كلما فكرت الحديث عنك!
أن أقضم تفاحة مثلا، وأعطيها حق الأنوثة الهارب في حشرجة الأصوات الخرساء.
أن ألبي نداءات ثورة العشق التي تنتفض لمجرد أن أرى إسمًا يشبه إسمك.
رسائلي في حرب دائما لتصلك.
فكرت مليًا اليوم بأن أرسل لك مكنون الغرام في كلمات بلهاء.
كأن أخبرك أن القهوة كانت شديدة المرارة هذا الصباح، إلا أن زارني وجهك في العبق، فلم أستطع إبتلاع لعابي لشدة سيلانه من حلاوتك.
كأن أخبرك بإختصار أني نسيت محفظتي على مخدع الهوى الذي يجمعنا قبل أن أخرج، وأني عدت مسرعة من منتصف دربي الطويل لأحملها،
كأن أخبرك بأن أحدهم تربصني بنظراته مداعبًا عطري!
كأن أستثير جنون غيرتك بصورة،
لكني لم أحقق رغبات حلمي بك.
فأكتفيت بأن أصلي الصمت لشوقك مئة ركعة هذا الصباح، في كل واحدة مزيج من دموع الإنتظار الوجلة.
هل أكتفي ببضع نقاط كختام لكلامي؟
أو عناق لسراب وهجك المحيط بي على الدوام؟
أشتاقك يا كل الأشواق، يا عطر العشق المتناثر مني.
#سندس_حماد
إرسال تعليق
0 تعليقات