حيث اللامكان واللاأحد / بقلم / الاء المومني

حيثُ اللامكان واللا أحد،
أبواب مغلقة بإحكام، وصوتُ ضَجيج الكلمات يعمُ المكان
وحدي هُنا
والكلمات التي صنعت المعزوفات على سطور الكتاب
والأصوات الكثيرة والأسماء الغافية على أعتاب الذكريات
لا حُنُوّ بلا شيء
ولا طريق للا شيء
أجهش في البكاء ولا أسمعُ صوتًا
ارتفع عامًا وأسقطُ دهرًا
أصرخ ولا أسمع صدى
ظلام قاتم وهدوء كاد أن يفجر كل مكنونات صدري من الحنين
رُبما انتقلتُ في الزمان أو الزمان انتقل بي إلى أعوام لم أراها بعد
فأضعتني وتركتُني ونسيت ومضيت
لم أنظر إلى الوراء بعد أن اقتربت ولن أنظر، هكذا قلتُ في نفسي، ولكني ألتفتُ ولم أستطع،
فرأيتُني من مكان بعيد وسط رقعة ضوء من منتصف الظلام، وركضتُ إلي
لم يكن كابوسًا ولا حلمًا،
إنه أنا وأنا الأخرى في طريقين وحياتين مختلفتين .🖤

- آلاء المومني.

إرسال تعليق

0 تعليقات