لُعاب الرّغبة ... 🖤 بقلم 🖤 فاطمة محمود خضر
لُعاب الرّغبة
_____________________________
الغرقُ في الحبِّ مُضنٍ
و السّباحة على مَقرُبةٍ من الشاطئ أكثر أماناً
لا بأس إذاً لو غرقنا معاً مُعتبرينَ ذلك
طريقةً جديدةً لاكتشاف
الكائن
تُحبّني
بكلِّ ما في هذا الكون من صمت
و أحبُّك بكلِّ ما في ضحكتي من ثرثرات النّساء
و هذا جيد جيداً ، إذْ لا ينبغي على الحبِّ
أن يُغيّر طبائعنا ، في الحبِّ
على تناقضها سنحتضنُها
بقبول
بكلِّ ما في أصابعي من خِفةٍ
أمرّرُها على وجهك محاولةً الوصول
لحزنك العالي الخَفي ، لأسكبَ في شقوقه
ما أُوتيتُ من بهجةٍ
تنظرُ إلى جسدي
كمن يقترب من وردةٍ على سياج ضوء
يُقبّلُها بعينيه و يشمُّها بأصابعه دون أن يقطِفَها
طريقتك هذه تُلهمُني بإذابةِ
سياج الضّوء فوقَ
جسدي
ثمّة حب
لا يكتفي بعمرٍ واحدٍ
أودُّ حقاً تجزئة هذه الليالي
و توزيعها على عمرين إضافيين
و من ثمّ إغلاق الباب عليها مجتمعةً
ابتلاع المفتاح و اللعبِ بانحيازِ رغبتي
لِلُعابٍ ملتهب على خصري
و ألمٍ منتصب على
شفتي السُّفلى
#فاطِما_محمود_خضر
إرسال تعليق
0 تعليقات