خلل 🖤بقلم🖤مؤيد زياد
نصٌّ تحتَ عُنوانْ:
خَلَلٌ_A flaw
كُلُّ مَنْ إلى جوارِهِ غابُوا؛ اِقتربَ مِنّي جاسًّا ذبذباتٍ تعالَتْ وأنا مصدرُها، المُقدِّماتُ لا تروقُهُ ولا أحدَ عَنونَني أو حتَّى كلمةً اِستفتَحَتْ نقاشَ شخصٍ مِنْ مُحيطِهِ؛ يقرَؤونَ ما دُوِّنَ ولا يسمعونَ دويَّهُ بجانبِي، ليسَتْ إلّا حروفًا لا يفهمُ المغزى منها إلّايَ؛ تقبيلُ ما بينَ السطورِ أمرٌ يخصُّني وحدِي سواءً أكانَ مُرادفًا أو ضدًّا ومنْهُ صِيغَ وصُوِّرَ لوحةً أنا إطارُها بنكهةٍ كُوميديّةٍ مِن هُوَ.
سأكتفِي بما حلَّ بهِ إذ لَمْ أعتبرْهُ إلّا حادِثًا عَرَضيًّا ضمنَ دوّامةٍ دوائرُها بمائةٍ وثمانينَ درجةٍ اِستقامَتْ، عبرْتُ إليهِ وعمّا جالَ في خاطرِهِ عبَّرْنا: خيرُ مَلجَأٍ هُوَ وإن كانَ ذامِّيَ فلا أنا بلا أنا؛ البعثرةُ أشدُّ إقناعًا بأنَّ ذاتِي سلاحُهُ وما انفكَّ مُنكِرًا حقيقتَهُ، لا يعلمُ عَنْهُ إلّا ما أردْتُهُ لنا، سيُعادُ المشهدُ بإعادةِ تدويرِيَ، عبثًا حاولْتُمْ فلا نفعَ فيَّ؛ لمْ أُجْدِنِي فوجدْتُني أندبُ أناتِي وعلاماتُ الطفحِ ظهرَتْ على مُخيِّلةٍ بشهادتِها أدلَتْ زُورًا فوقفَتْ معي وأشنعُ مواقفِهِ اِرتدَّتْ مُنكِرةً جُرْمًا إليها وُجِّهَ فقُوضِيَ وأنا البلاطُ وعليَّ وقفَ بأحكامٍ زُوِّرَتْ، مَهلَكَ!
قِفْ خاشِعًا دُونِي؛ دُوِّنَ كابوسًا والمذاقُ بلا حُلَيماتٍ فَصُغِّرَ مُتثاقِلًا عنْ أداءِ أدوارِهِ، اِستعدَّ فأمرَ بالثباتِ؛ الاِستفتاءُ أُقِيمَ فسُيِّسَ بهيئةِ السائسِ وسيُقِرُّ مُستقَرَّهُ بما على صفحاتِهِ وُجِدَ فاِستجدَّ وأيقنَ: لَسْتُ كاتِبًا لما قدْ قِيلَ!.
المعركةُ اِنتهَتْ قبلَ بَدْئِها حتّى؛ ألفاظُكَ الأعجميّةُ تصرُّفاتٌ أشانَتْ شأنَكَ وجلُّ ما كُنْتَ عليهِ قائمًا بأمرٍ اِنصرمَ عِندَ اِنتهائِكَ مِنَ البَدْءِ، مُحاولاتٌ لا يليها تدبُّرُ نُصحِي، أعظمُهُ إنجازًا كانَ إلمامُهُ بخسائرٍ يداهُ اِقترفَتْها، البعضُ مِنُّنا جُبِلَ على الشقاءِ؛ وجودُكَ في المرحلةِ العُظمَى ينفِي إلمامَكَ بقواعدٍ أقامَتْ بُنيانَ ما سبقَها، مُختَلٌّ على مِنضَدَتُهِ أُلقِيَتِ الأوراقُ.
By: Al_Mo'ayad Ziad
6_4_2021 at: 5:30 P.M.
#M_Z_I
إرسال تعليق
0 تعليقات