مرآة الريح 🖤بقلم 🖤حفظ الله الشرجي


 النافدة مرآة الريح ما إن تُزيح

ستارتها إلا ويهجس

الضوء قلبي ،

لا البرق الذي يغبش النجوم

ولا المجرة التي تنبشها

السنة المجاز من لغة منقرضة،

بل 

عالم متماهي من نور يسطع

من شجرة حدودها الغيب .

ووجهك 

المحجوب بعباءة الكون

المبطنة بأنفاس

يخطف الأثير لوعتها من مدى الماضي

حيث لكل لحظة منسية

حكاية مؤطرة صورتها بالبياض 

ليس هذا فقط ماشاهدته قديما 

بل ما تتلوه

الرياح من رسالة الشمس

حين تنوح

السماء 

وينبسط كف الله على الوجود

أنت التي 

أسرتني وداعة عينيك 

لحظتذاك الحدث

كيف لي أن أتصالح مع النسيان

وأنا جليسهما

الذي اكتسب العادة مع مرور الوقت

وترك قلبه معلقا بهما

 من أول مشهد.

إرسال تعليق

0 تعليقات