مثل دوار الشمس 🖤بقلم 🖤دعاء سويلم
نحنُ في زمنٍ لا يفكّر الرّجال فيه إلا بمضاجعة كل حبيباتهم معا،
والنّساء تفكر بكيفية اصطيادهم إلى الفراش،
بينما الحب، لا أحد يعبأ به،
وحدهم من ماتوا من الوحدة والحساسية المفرطة يفكّرون به،
أولئك الذين لا أحد يراهم، المنسيون من كل شيء ولا شيء،
لا يريدون موتا مدهشا أو أسطوريا،
بل عاديا وشاعريا،
يحبون الحانات، حيث الألم لا يسكر إلا هناك،
وينبذون كل موتٍ لا يتجدد،
إنني امرأة مغفلة ومهزومة،
مثل دوّار الشّمس،
أؤمن بلمسِ الأفواه حيث القبلات تأتي بعد الحب،
مثل انتصارٍ عظيم بعد معركة مقدّسة.
ثمّة شيء يجعل قلبي ينهض،
مثل لهجةٍ غير معروفة،
إنّها حكاية خيالية أعيشها بمفردي،
كل شيء يطلب،
أو لا يطلب،
إلا الحب وعناصره،
إنّه يطلبك،
ولكن عليك أن تطلبه في المقابل!
حيثُ تصبح الأنا هي الأنا!
إرسال تعليق
0 تعليقات