يا حبيبي 🖤بقلم🖤ريان الهليس
- ياحبيبي-
لون نوافير السلام تغيرت
أصبحت مزخرفة بشجوى اسمك
وتهادت فوق جنة الأشواق، واشتياقها لرحيق
أنفاسك..
-يا حبيبي-
ما ضرك لو أتيت الآن،
وأنصت لهدهدة أجنحتي،
من تحت الثوب..
ما ضرك لو قلت ليّ..
يا - حبيبتي -
اضحكِ،
ها قدّ أتى قديس قلبك
من رحم العدم، إلى رحم خلودكِ..
لستُ نبيةَ الزمان،
ولا قديسة النصال
أنا طفلة كل مساء على باب مخدعك
أبوح لكَ بكلمة - أحبك -
فتتساقط الحياة
والألوان من بؤبؤ عيني
لمغادرتك..
هل كانت المرايا، جنة روحك كل مساء..!
أم أن رقصة الأمواج، ما زلت ترمقها
بنظرة النسيان..!
- أنا هنا -
ما زالت تضخ مسامات فمي
بالكلمات الحمقاء لأجلكَ
أأقول أحبك، فأضحك على طفولتي..!
أقول، أشتاق لعينيك، فألعن مشاكستي..!
وما بيّ، إلا أن أتسكع ثملة، فوق شهوة الصراخ
وأخيلة الدموع..
ها هو الليل آتٍ..
فبأي حالٍ سيراني
متعبةً، يتخلل التية من ضفائر
شعري، ويرددّ خارج مسافة وعنق
اللقاء:
يا ابن الأكارم
ارحم مجّ ابتسامتي
وزملني بأشرعة الضوء
والنجاة، من صدى زهور
غرفتي..
إرسال تعليق
0 تعليقات