منطقية فارهة 💜 بقلم 💜 المبدعةليال سالم سليم /سوريا


 عندما يعرج عقلكَ مفلوجاً من السُقمِ والكَللِ،

وقلبكَ مملوءٌ بالشكّ؛

هنا تختبأ خلف استعارات الطمأنينة وأورقة الانتظار،

فتكفكف أيادي استقرارك وأيقونتك التي كانت تحملُ صراعاتً كان لا بدّ لها أن تنتصر أو تخسر أو حتّى أن تخلق حروباً جديدة 

أصبحت فارغة تضجّ باللاشيء، باللاوعي. 

عندما تسمع أنين طفولتكَ يتكوّر في غياهبِ الليل يناجي ذلك الشرهُ للأحزان تتمنّى -ولو قليلاً- أن يتصاعد بفقاعاتِ أمله من أنبوب شهيقهِ.

عليك أن تستلم زمام الأمور وهذا لا يقتصر على تحديدك للهدف ورسمك طريق الوصول بل أن تعلم كيفَ ومتىَ عليكَ أن تصل!! 

فهذا سيخدم تقدمك الذاتي ويفصح لك الحلم ومآثرهِ.

عليك أن تسمع صدى كلماتك ومبادئك في كلّ عام لتلملم فتات نضجك، لتتغيّر وبيدك كل معطيات التحسّن والتدهور والدمار إن أردتْ.

أنتَ في حاجةٍ ماسّة لأصواتٍ باسقةٍ على جبال شؤمكَ تعلو وتعلو فوق صوتكَ الخافت الرديء لنراكَ خارج من شرنقةِ بؤسكَ الخجولة،وتتحررّ من إصرارك على ذنبٍ مستور.

لكننا لو مررنا على رصيف العقلانيّة هذا لوجدنا أننا حافيون !!

لأنه من الواجب أن نقطف من جنى الرضا ما لذّ وطاب 

أن نستكمل الأماني بالحمدِ، فَ للهِ دُرّ أولئك الذين تجاوزا ربوةَ المصائب بالدعاء والصلاة،

فبالخلوةِ مع الله تتعطّل لغة الكلام وتخاطبُ أعيينا في لغة الدعاء رضاهُ.

إرسال تعليق

0 تعليقات