كان تفكيري 💜 بقلم 💜 هند مصطفى ابو عامر/ليبيا
نمت في المستشفى منذ مدة طويلة ولازالت ساقي في الجص، لا أقوى على الوقوف، المستشفى كبير متسع الأرجاء ومع ذلك فقد اشعت الفوضى بين المرضى، الراديو يصدع بانغامه، وانا غريبة في لغتي وطباعي، والكثير منهم يلتفون حولي، يتساءلون عما حل بي... وأين كنت، إلى أين أمضي..
وفي اليوم التالي أتو عائلتي لي زيارتي، وكنت أنا لوحدي أتابع الناس بنظري أرصد حركاتهم، فرحة وأشواق، حزن وبكاء، والصبية الصغار يضحكون والممرضات يتنقلن باسمات لخدمة الجميع، ويمرحون حول الاسرة كالحمائم البيضاء.
انتهى وقت الزيارة وعادت الوجوه إلى سابق عهدها، حزن ويأس، توجع وآهات، انقضى النهار واعقبه الليل.
إرسال تعليق
0 تعليقات