ها أنا أرسم لوحات أبجدية
ألون بالحروف شخوص القدر
وأشهدها في مواقف حقيقية
كأن ألون طيف ملاك صديق
وأسير معه لوفاء العابرين الثابتين
وفجأة أصنع له طائرة بأجنحة القصيدة ليطير
بعيدا عني
قريبا من زوايا المكان لأرتاح
لأدهش وحدتي وعزلتي بأني في كل وقت كما أشاء
مرة أحضر حبيب نقيم معا مراسم عذبة على فوهة العشق كبركان
وأخرى أسرق بها أطفال الحروب لأقدم لهم بعض الامان
أن أقتل من حرق الامنيات
وأن أسكب كجدتي الرصاص على دماغ الوطن لأرد عنه عين اللعنة
بمنأ عن الفن العابر
فأنا أقبل الحروف في قصائد بنكهتي
لا يغري إنسكاباتي حضور الليل
ولا زقزة النهار على نافذة بلوحتي
فوحدي سأغلقها
ووحدي أرسمها
وحدي أحضر الالوان ألونها وأحذفها
سأكسر الريشة وأبكي الأن
على عجلة من الدمع أنا فسأمضي
ولن أبعثر أكثر
فوحدها هي من تبعثرني وترممني وتكسر جل حزني وأرقص
أفرح وأقضي حاجتي
حاجة الحياة
#سندس_حماد
إرسال تعليق
0 تعليقات