أنا وأنت 💜 بقلم 💜 الاء زريقات/الاردن
أنا وأنتَ .
عَزيزي .. لكَ منيّ السّلام .
أقولُ ولا أطلب من قولي عِتابََا، إنمّا قَتلنّي شَوقي وأدارَ بوجهي إليكَ، عائدََا من خَيبة ليالٍ تحت نَبض الفِراق لأجدَّ بكَ راحلََا .. لَكِّن وأنا !؟
إنما قتلتني همزاتُّ حُروف كلماتُك، وحركاتها .. تُشددّ حينََا فَيشتَدُّ قلبي ألمََا، وتَضمُّ حَيَنََا فَيّضمُكَ فمّي بين قُبلاتي ، وما إن كسرت الحروف، أبكي، لا حيلةَ لي بَعدُك، أبكي لانه ليسَ بوسعي سوى إعطاء الدمع صَمتََا وفي اعزّ لحظات الشوق
إنما قلتني شَحيبُ وجهك، وجهك الغزاليُّ، وجهك الذي تشكلّت عليهِ آثار الحُب، حَين تبتسم لقولي لكَ "تعالَّ لنجلس سويََا" و"خُذ يَدي".
إنما قتلني مَلمسُ يداكَ، وصوتُك، وقُدرتك على كل الكلام سوى أنك لن تَذهب ..
اتذكر جيدََا حين رحلت .. حَفظتُ ملامحك جيدََا، لكن ليسَ عقلي بِجيد، بدأ يفتقدّ ملامحك تدريجيََا وهذا سبب ألم قلبي ، وددتُ لو قَبلتُكَ بينَّ عيناكَ، ولو وضعتُ رأسك هُنا على قلبي، لتنصت لحديث قلبي وتبقى ..
تمنيت لو انك لم تنظر آخر نظراتك، تمنيتُ لو انك اعدتَ النظر قليلََا بشأن "أنا راحِلٌ".
َما مَضى،مَضى، وسوفَ يَمضي ما بقى ليمضي، إلا أنتَ .
إنكَ ترتسمُّ جيدََا بين حروفي، تكونَّ بينها الاحساس بالحُب، ولربما الخوف، ونادرََا الأمان .. حَتى حروفي تَنقُص في حَضرة غيابك .
وتذكر جيدََا أن لَفحني يومََا ما شعور البُعد بأنني واللهِ
" ما ابتعدتُ كُرهََا وإنما تعبََا، وإنني انتظرتُك، وإنني إنتظرتُك كثيرََا، لكن يا سَيديّ القلب ميّال، وقلبي مَيّالٌ للأمان".
فَلا أمانٌ، ولا حُبٌ، ولا يَدُكَ هُنا
انه فَقط
طَيفُ
كلماتِكَ يُلاحقني
ويُداهم قلبي الشوق
ليأخّذّ طَيفُكَ الشوق إليكَ
عائدََا إليَّ بأنك :لا تُبالي ..
فَ واللهِ
صَبري جَفّ
وقلبي من الشوق والهجر إرتجف ..
لا تبخلّ في إحتضان خوفي
وبالمقابل
أجعلُّكَ
تعيشُ
أعوامََا
دون تَعب .
¦آلاء م. زريقات ¦.
_الأردن
إرسال تعليق
0 تعليقات