قلبي أم عقلي 💜 بقلم 💜 رتاج منير /ليبيا




"قلبي أم عقلي"

تعهد قلبي علىٰ صدك أقسم بأن لا يلِين لأحد وضع كل الأسباب والمُبررات لعدم خوض التجربة ك الخوف الغدر الخيانة الحب المؤقت و الوهم... عجبًا كيف انمحت هذهِ الأقسام وهذهِ العهود عند نظرة عيناك تعجبت من نفسي حين رأيت نفسي تغرق فيك بتدريج حاولت انقاضي ولكن عبس فَ كل ما مسكت بعضي صرخ بعضي الآخر لا تحرميني من كُلي 

حديثك المُشبع بالرقي الثقافة اللباقة يجعلني أتسأل نفسي هل يوجد بشر مثل هذا الرجل!؟

طريقة استدراجك لقلبي أوقع بي من غير ادنىٰ جهد منك 

وهذهِ اول رسالة منك جعلتني تائها بين شِتات قلبي وعقلي غير مدركه ما أفعل 

"اسمحي لي ان أعبر عن مدىٰ سروري بالتعرف عليكِ اولًا اما بعد ... رجلٌ شرقي مثلي من المفترض ان لا يقف عاجز النطق والكلمات امام شاشة هاتفهِ ضائع بين أحرف الكتابة عن ماذا يكتب لكِ ليس لأنه لا يفقه بل خوفًا من كلماتهِ الّا تليق بكِ ولكن يعجبني شالكِ الأصفر ذاك وخاتم يدكِ الأيمن رغم تساؤلِي  لماذا تضعينهُ بِ إستمرار أكان هدية من أحدهم حتىٰ انكِ لا تقاومين فراقه ام ماذا؟ ولا تفسري سؤالي علىٰ محمل الشكِ 

ولا تخضعِي لتفكير فالآمر جُلّ ما أريدهُ خلق موضوع معكِ قصيرتي الذي لا يبلغ طولها متر وخمسون  ذات العينين الواسعتان العسليتان والرموش الطويلة والإبتسامة المليئة منذ أول لقاء بيننا وانا ضائع مشتت و لاجئ أنتظرك وكأنكِ أنتِ الوطن الذي سيُضم اشلائي فهل تقبُلي ضمِي لكِ!؟"


سويعات وانا اتأمل هذهِ الكلمات النرجسية حديثهُ فيه بعض الغرور والكبرياء... لم أقم بالرد أغلقت هاتفي وشيءٌ في قلبي ينبض وكأنه الأن قد خُلق 

لم أعي ماذا أُسمي هذا الشعور هل أنا في الطريق الصحيح ام هذهِ حلوة البدايات ام ارجع خائفة إلىٰ ركني الصغير مُغلقة كل أبواب الحب عني وأقتل تلك النبضة الذي خلقت لتّو ام اتّبع قلبي الذي يريد وعقلي الذي يرفض وكلي منقسم عني وكأن بعضي خلق له والبعض الآخر تبرىٰ مني لِأجله فَ ماذا أفعل!؟

إرسال تعليق

0 تعليقات