تلك النظرة والشعور 💜 بقلم 💜 هاجر
تِلكَ النظرة والشّعور .
مهلا توقف ياقلمي!
دع قلبي يبوح،
فمثل هَذه الكلمات
لا أريدها أن تُكتَب حُروفًا
جَوفَاء.
بل كلمات
ممْتَلئةً بالحب.
حسنا ..
في صباحَ ذلِكَ اليوم
استيقظتُ وبِصُحبتِي
الذكريَات،
تلفحُ عقلي وتتَملّك
جوارحي .
أتُرى اشتَقت ؟
أم أحتاجُ لمِثلِ هذه
النّسمات لكي تُنعِش تفاصيل
صبَاحِي، الذي أظنهُ سيكون
اللاروتيني اليوم،
خرجتُ من البيت
وأتى طيفَه يرَافِق سيرِي
كَمَا لَو أنّه ظِلي !
وبدأت أسمع في نبَضات
قلبِي
وكأنني كنتُ ألهث.
وماهي إلا دقائق
وتَقَابلنا.
ولم يكن ظِلاً هذه المرة
ولم تَكن تَهيُّئات،
بل كَان هو
مرّ من جَانِبي وبالرّغم
أنّها كَانت ثوانٍ وجِيزة
ولكنها في بندِ الحُب ساعات!
ساعات تحَدّثت فيها
الأعين
معلنَة عن الإشتِياق
الذي يغزُو كِلينَا.
تَشابَكت القلوب ويبدو
بأنّ الأيام القادِمة
ستكون في غاية الحب،
هكذَا أخبرتنِي عينَاه.
ولكن تَبَّا للخجل قد
منعني من إخباره بأنني
أنتظره على أحر من
الجمر .
هاجر 'ۦ
إرسال تعليق
0 تعليقات