حقول الشوق❤️ بقلم ❤️ سندس عبدالله حماد
في حقول الشوق
بدت السنابل كلها خضراء
اقتربت من حقل النبض لأتحسسني هناك
لأداعب نثرها لأكسجين الحب في شُعبِ الهواء
رمقته حتى في أسدية الأوراق
في مسامات العبارات
ونسيت الأبجدية وكُلَ نصي هناك
حرثت الأرض بعمري الحزين
ورميت فيها شوق السنين
فكرت مليًا في شكلي بلا عيون
وأيقنت أني في أصل الأمر عمياء
فرميت لؤلؤ بؤبؤي هناك
سقيت الأرض دما من أصابع كلماتي المبتورة
وحملت أقدامي زحفًا على أمل أن نجلس سويا ذات عمر على شرفة مودة
على نصف شارع شجن
على دولة حياة
أو لربما على بتلة زهرة مسقية بي أنا
غبت وغابت الحياة
مالي أراك بكل الوجوه
مالي أرتديك في بردي ذكرى
غاب عني أنا
فكيف سأقضي شتائي بخير
كيف سأسير فاتحة فاهي للسماء لأشربه
كيف ينجو الإنسان من ذاته؟!
#سندس_حماد
إرسال تعليق
0 تعليقات