يا ساقي الورد ❤️ بقلم ❤️ سارة رائف




ياساقِيَ الوردِ من أحواضِ روضَتِهم

ماحالهُ الوردُ لو غابوا اورتحلوا؟


باللهِ لاتجعلوا للوردِ ساقيةً

من غيرِ روضَتِهم يُسقى وَيَنتَهِلُ


يا حاديَ العيسِ إنَّ البُعدَ وِجهَتُهُم

ماذا يَحِلُّ بنا لو أنَّهُم رَحَلوا؟


باللهِ مهلاً إذا ما قُدتَ راحِلَةً

دَعْ طَرفَ أعيُنِنا يُروى وَيَكتَحِلُ


ياحامِلَ الطيبِ خُذْ قلبي وَمُرَّ بِهِمْ

عَطِّرْ فُؤادي بِشَوقٍ كادَ يشتَعِلُ


باللهِ ناوِلهُم اللقيا قواريراً

زاداً لِعشقٍ قد فاضَتْ بِهِ المُقَلُ


يا قارِئَ الكَفِّ إِن طالَعتَ لي كَفّي

من أيِّ ناحِيَةٍ يَرنو لِيَ الأملُ؟        


باللهِ فلتخبر المشتاقَ وِجهَتُهُم؟

قلبي يَئِنُ وَقَد ضاقَتْ بِهِ السُبُلُ  


ياعازِفَ العودِ خُذْ لَحناً وَأسمِعهُم

نَوْحَ الفُؤادِ وأخبِرهُم بما جَهَلوا


باللهِ فلتعزف الدنيا لِفُرقَتِهِمْ

لحناً حزيناً بِنَبضِ الحُبِّ يَكتَمِلُ


ياناشِدَ الحالِ إِنَّ القلبَ مُنفَطِرٌ

ماحالُ مُلتَهِفٍ للصَبرِ مُنتَحِل؟ُ


باللهِ فَلتُخبِروا عَنّا أحِبَّتَنا

ماذا أصابَونا مِمّا قَدِ افتَعَلوا


ياشاغِلَ البالِ والترحالُ مَقصَدُهُ

هَوِّنْ علينا فإنَّ البالَ مُنشَغِلُ


باللهِ لا تترك الأرواح متعبة

داري هوانا إلى أن يأتِنا الأَجلُ


سارة رائف💙

إرسال تعليق

0 تعليقات