إلاهي لا بر أمن💜 بقلم 💜 حامد محضاوي


 إلاهي، آتي إليك وحيدا

دامع القلب والعين شريدة

على كتفي أحلام

قتلتها عنوة في مدينة التراث

آتي بوخزة في ساق حافية وكفّ مشقّق

ساعد أنهكه وبال عمر وأدماه الحمل

أبكي عندك، هل تسمح؟

هنا، كانت حبات العرق تعلك جبهتي

مسحت قدر الفرح وكتبت تعبا بلا نهاية

إلاهي لا أخافك، أحبك، أحبك، لا أخافك

لا أحب رجال الوساطة، قل إنّك بريء منهم

إلاهي رجفتي خاشعة كخوف صبيّ 

رقدت في قلبه راء ساكنة بين حاء وباء

إلاهي، آتي إليك بتاريخ الرمل 

بطين معجون بدم، وسرديات خاطئة

أنجو، أنجو وحيدا، وانكسر

على مرافيء من دفنوا غدرا

من مشوا على نصل الفكرة حتى هلكوا

إلاهي أرفع عقيرتي، لا تلم صخبي

احتدام بركان وشفتي احترقت

آت من شهقة مشروخة على أفواه أمهات حملوا صغارهم على عتبات الملاجيء

على عكازي رجل مهزوم بترت ساقه

إلاهي آتي، وعلى ثيابي أشلاء وبقايا

آتي، والبحر يلاحق الضحايا

إلاهي لا بر آمن

إرسال تعليق

0 تعليقات