خيانة أم ماذا 💜 بقلم 💜 أمل تقي الدين /فلسطين




خيانة أم ماذا؟!



صفعتها إجابته على سؤالها:

_مع من كان خطّك مشغولاً صباح اليوم؟؟

_مع أمّي!!

نفس إجابة زوجها السّابق، عندما كانت تسأله نفس السؤال.


عجباً!! هل كانت صدفة القدر؟؟

أم أنّ الصّدفة بريئةٌ من تلك الخيانات؟؟

هل هو يتصرّف بـتلقائيّة وهي الّتي تسيء الظّنّ؟؟

أم أنّ خيانة من مضى جعلها ترى في كلّ تصرّفٍ من غيره مظهراً من مظاهر الخيانة؟؟


هل يخونها مع أخرى أم هي الّتي تخونه بسوء ظنها؟؟

ألف سؤالٍ وسؤالٍ يطرح نفسه!!

ألف علامة استفهامٍ ترتسم في مخيّلتها!!


هي من بعد ما عاشت وجع الخيانة، باتت غير قادرةٍ على الثّقة بأحد،

ولا حبّ دون ثقة!!


هو أخبرها أنّ أكثر ما يزعجه الشّكّ،

صدفةٌ أخرى من صدف القدر!!

هل تكمل وتتعايش وحدها مع ألف سؤالٍ يدور في رأسها؟؟ أم تنهي مهزلة الحبّ والخيانة و تُحَرّمَ الحبّ على قلبها تحريماً أبديّاً؟؟


ساعدها يا اللّه، فالتّفكير يصبح ينهش خلايا عقلها بلا رحمة!!

والشّكّ يمسي يأكل من قلبها دون رأفة!!

و ضميرها يهتف إنّ بعض الظنّ إثم!!

و وحدك إلهي العالم بحالها فـلطفاً بـروحها ياربّ الكون.


إرسال تعليق

0 تعليقات