مضيت💜بقلم💜عامر الشرع


مضيتُ ادراج عودتي ،أصطحبُ كُتبي أقلامي، أوراقي، وحاجياتي تاركً مأساةَ وحدتي وعزلتي جانباً مستسلماً للواقع المرير مواجهاً مستعداً لذلك الضجيج المستمر والتشوهات المعقدة والحياة الا مرتبة.

تاركًا كل شيءً يتعلق بكِ،عذراً هذا أستقلالُ قلبي عن احتلال روحكِ،فاككاً قيود حواجزكِ وجنودكِ الذكرايات والعناوين والمراسيل الخيالية،متأسفاً على ملامحك التي تواكبني طيلة وقتي ومكاني،عذراً احتفظت جدران غرفتي المظلمة بصورك المثقلة بالكلمات والأحاديث والعتابات الطويلة،غادرتُ دون طيفكِ الذي كان كالظل في عتمتي،كانت الحيرة تأكل نصف عقلي ،والنصف الأخر منشغلٌ بقضية الرحيل الغريبة التي جأت منكِ انتِ.

أيعُقل هذا بعد العهود تلك والخطط المرتبة بدقة للمستقبل الجميل؟

هذا السؤال الذي يهدس في محور داخلي،كانت الأعذار دائماً ما تخلق الأجوبة الكاذبة لذلك السؤال الذي كان كالثقل على أكتافي المتعبة،كان الإقتناع بتلك الاجوبة كالوهم تماما،كالخيال لا حقيقة ولا صحةٌ من وجودهِ، تفكيراٌ وتفكير...!

عجيبُ امره، مُكبلٌ أسير
عاشقٌ أستقصل حبهُ،أمرهُ مرير
نائمٌ على حُزنهِ،الألمُ فيهِ كبير
يشتاقُ،يصبرُ،على خطوط الهوى يسير

مُنقسمٌ خاطرهُ،الفُراق السرمدي
فقيرُ اللقاءِ الروحِ، غنيُ الثقل العقلِ
ينسرد بروحهِ مُنعَزِلً أُحادِيّ
غريبُ قومهِ يبحث عن حُلمهِ

منغمسٌ في تُراب الذاكرى
معشوقتهُ لا تُنسى، ليست كالباقين عابرة
ينسج من خطوط ليلهِ،امشاقٌ ثائرى
ينكبُ على وحدتهِ،خاطراٌ فيه ألتوى

هائمٌ بروحها،صادقٌ كان هوَ
من قوارير عشقها ما رتوى
ظمأُ الشوق كالحريق في جسده أنكوى
كلُ هذا ومرت على قصتهِ سنينُ الهوى

إرسال تعليق

0 تعليقات