تحفتي دينيز❤️بقلم❤️محاسن الدرويش❤️سوريا

أذكرُ جيداً حين قرأت رواية دينيز.
في بداية
الأمر ارتبك قلبي قبل أن يقرأ ماخطه ذلك الكاتب، وكم اعتدت عليه أن يدهشني فيما يكتب لديه أسلوب ساحر يخطف القلب.
بدأت بالقراءة،أصابعي لم تعد منيّ هربت لأوراقٍ مليئة بالحزن والحبر الأسود المنثور على أوراقٍ بيضاء وفي غلاف تسود أطرافه الدماء.
شعرت بكافة تفاصيلها الحزينة.
استغرقت فيها كأنني غريقة البحر، ولن أنجو منه
فحتما الموت ينالُ مني بسحب أخر أنفاسي منيّ،كافة أحداثها نجحت في سقوط دموعي، ووددت لو استطعت يديّ خنق صوت قلبي الذي كان يصرخ ويبكي على حلا ضحية الماضي مع زوجها القاتل لطفلها الذي لم يرى العالم طار إلى السماء قبل أن تلده أمه الحزينة،قدره أن يرحل ربما كان الأفضل له، إلا يأتي ويرى حقد هذا العالم والبؤس الذي يتسلل إلينا كل يوم من صراعات هذا الوطن المنهك.

وأما حاضر حلا كان
مع آيدن زوجها الرجل الذي أحبها منذ اللقاء الأول وتعانق العينين وتبادل مشاعر الحب.
فيما بعد تزوجها آيدن
لكنه الزمن من يرفض سعادة حلا الفنانة صاحبة النظرة السوداوية للعالم سرقت زوجها.
آيدن غرق في البحر والأسماك حظت بجسده الضخم ذلك الصحفي المتخفي من العيون التي تود قتله.
جميعها لم تستطيع التخلص منه،لكنه البحر من ابتلعه وابتلع معه قلب حلا الذي أخذه آيدن منها من اللقاء الأول في مقهى الحي القديم.
#محاسن_الدرويش

إرسال تعليق

0 تعليقات