غربة ❤️بقلم ❤️ أديبة هاشم الحنفي /سوريا

 


إليك يا صغيرتي...❤

كنت حلماً في خاطري...ودعاء في صلاتي...ومن ثم قلباً رافق نبضه نبضي شهوراُ تسعا..

وعندما أبصرت عيناك النور بعيني فاق وصفك كل حلم ورسم وضعته لي مخيلتي....وتمنيت لو أن قلبي يبقى لك الحُضن...وعيناي لك غطاء ...

لكنك كنت تكبرين سريعاً ومعك عقلك وتلك القيم التي كنت أجاهد في إبقائها حية وحاضرة في كل خطواتك ستخوضين الحياة بكل مافيها....حلوها ومرها وتجاربها الصعبة وهناك ستتعثرين ولكنك ستعودين أقوى وأبهى ممّا كنت....ذلك لأنك شمس لن يطول كسوفها....ومهما حاول العابثون فلن يقدروا على حجب نورها....

ولكن إياك والذهاب إلى مالا عودة منه....

وإياك والتغرب عن عالم دينك الحنيف فهو لك خير حافظ ومنج من مهلكات هذا العصر....


#غُرْبَة

#أديبة_هاشم_الحنفي

#نص_نثري

#سوريا

إرسال تعليق

0 تعليقات