مبتدأ بلا أخبار 💜بقلم 💜 سندس حماد

مبتدأ بلا أخبار
أشتاق أن ألتحف غطاء سماءٍ لم تمسسهُ أغشية العذاب .

في ليلة بها النجوم ترتشف كؤوس السكينةِ على مهل

أيها السكون القابع في خلايا جسد المجرة .
إحنو علي
فأنا اليتيم
أنا الأصم الذي ما لامست أذنه ضوضاء الفرح يومًا
أين موسيقى الحياة عني
أين الهوى وأين الهواة عن خيال حرفي.
أين أقدام العبور للسائرين على جسور صبري.
كل الخطوات أرهقتها الأغنيات
فتكسحت على غيم السراب في هدوء مريب .

بعثرتني قطرات غيمات النداءات
وأنا ألبي بلا وجلٍ ماتريد.
بلا تفكير ولا إعتذار
أفقد وعي من الصراخ فأسكت
تنصاع على خدودي كفوف المستحيلات.

لا شيء سوى الحنينن ليسكت الحواس مورفينه.

بألم خفي لا محل له من الإعراب
سوى أني مبتدأ بلا أخبار
فعل منقوص من الأمل بكبش فداء إسمه نور خافت.
ومن جوع الحواس سأقضم لحاف الأرض
عل الجذور ها هنا تكبر في إنكساراتي
وأكبر
علي أنير فسحتي وأقضي اليوم بإبتسام ولو كان مصطنعا..
#سندس_حماد

إرسال تعليق

0 تعليقات