أخطأت هذه المرة ❤️ بقلم ❤️ روان صالح صوان / فلسطين




بلمسة كلماتها أذابت البرود من قلبي ، وبنظراتها البندقية الحادة أصابت عيني بالنغم وأطالت النظر بلمعة براقة ترتقي للنعم .


وبدأت الحكاية لتنسج نهاية غير متوقعة وبدأت الأيام برسم معالم القرب والانسجام بين قلبين على الصدق التقيا وعلى الوداع افترقا ،وعلى تلك المعالم التي تخفي الكثير من الخيبات والندم كثير من الغموض والألم ،رابطة قوية وابتسامات تضج بالحنين إلى أيام كهذه، لربما كانت تعلم بها وخبأت تلك السعادة لوقتها، أو أنها ارتقت إلى درجة أصبح فيها كل شئ مضحك تبتسم له وحسب ،حتى لو كان مراً أو صخراً وحجراً ،ولو كانت الأيام تنساب إلى التعكر والإنطواء .


أخطأت هذه المرة يا قلبي وخطأك الأن بألف خطأ، وخيبتك تلك بألف حسرة وآهات كثر ، ووثوقك الأعمى وانجذابك المر لها، كطفرة مؤلمة كاف لها أن تضُر ، أما عن تخبطك الأحمق بعاداتك المعتادة ،فلن أغَني عنها إلا ما تشاء، فخيالك بأنها لك أنت وليست لسواك ،أوقاتها أنت ،وابتسامتها ،جمال نكتها ،حماقتها الطفولية ،وسذاجتها كلها لك أنت، فحقاً أخطأت هذه المرة، ولن يغفر الندم لك .

إرسال تعليق

0 تعليقات