جراح الصمت 💜 بقلم 💜 أسامة المكي

 


في جراح الصمت لاتعي

الحروف كيف تراقص نفسها في ابجدية

النعاس، لا تعي المعاصي

النوم في الطرقات الضيقة، تلك التي

تستعمل للبول والبوح وسط الظلام.

تلك مصارف المياة لا تعي

حوجة المساجين الى المياة ،المسافرين 

الى بزخ الراحة،و

المجانين الى صفحات 

الزمان الرث.

نستعمل مزاق الصمت لنلاقي همس المسافرين في قوقعات الحبيبات، ونستتر بسترات

النوم على المرافئ


ايها المحارب مهلاً أن صوتي لا يتعدي

مناشدات الليالي الباردة،

لا يدرك كيف

يحيك الشعور مزاجاً دافئا في ليالي الحبيبة

التي تشهد فبراير وتنتعش بجماليات

اكتوبر الشيق

لا اعي كيف اكتب 

اسمي 

كعاشق على رمال الرصيف

وسراب الصحراء التي تقول كفى

لا تلحق بي فأنا لن استطيع

 ان اروي ظمئي حتى فكيف لي ان احتويك،

لا ادرك كيف ارصف سياره الحب في

المزاج المربك،

وسط الضجيج


ايها الشاعر مهلاً فأنا لا ادري

كيف اسكب على جسد الاوتار قصيدة

مرتبة ومربكة، 

احتمالية هوس الانغام

اغاني جريحة العانة مبتورة الجسد

لا اعرف جراح الموسيقى كيف تضمد

لتخرج احلام 

واحلام لطيفة


انا الظلام اسير وفق دروب المسممين

بداء رائحة الاعشاب

وبحار النوم وارتباط الحب بمخيلة

الضباب


انا السخام العالق في

اعشاب الحروق القديمة

وانجمام المارة

في الطرقات القديمة


اعرف كيف استعرض نفسي في نوافذ الهواء

السام وسالم الغذاة 

طرحت اسألتي على نفسي ببغاء "المكي"

وبغائي منتصف

تسبيح انثى لا تهاب 

الموت ولقاء 

صور الحب الجريحه، مغبرة الركام


#أسامة_المكي

إرسال تعليق

0 تعليقات