رحلة إلى العدم❤️بقلم❤️خالد نوارة ❤️سوريا


بينما أمارسُ طَقسيَّ اليومي، الاستنادُ على نافذتي؛ التَّدخين، تأملُ اللا شيء
أرى جارتي العشرينية وهي ترمي بِنفسها من نافذتها؛ أكتفي بالنظر؛ دونَ أن أُحركَ ساكنًا!
خَشِيتُ انقطاع طَقسيَّ المُقدَّس ..
في أولَ وهلةٍ؛ راودتني فكرةُ مُرافقتها في رحلتها إلى العَدم..!
فِكْرَةٌ
تِلْوَ أُخرى تَتَفاقمُ في رأسي لتشكلَّ هالاتٍ رماديَّة..
رهيبةٌ نوعًا ما!
أكتبها ككلماتٍ على حائِطِ العَدَم؛ قبل إفاقتي من غيبوبةٍ عميقةٌ باشَرها عقلي وحدهُ، دون سابق إنذار..!
ظناً منهُ اعتيادي على الوجُود..!
لكن، ما أعرفهُ جيداً أنَّ الفكرة تبقى فكرةٌ إلى أن تنفذ؛ فتصبحُ فكرةٌ ناجحة
وأنا المعروف بصاحب الأفكار الناجحة..!

- ملاحظةٌ مهمة لتذكيري عند التنفيذ:
أحتاجُ نافذة جارتي لترمي بي إلى العدم
أسفل نافذتي؛ تقع حاويةُ نُفَايَات المشاعر الخاصةُ بِقَلبي..!

خالد نواره


إرسال تعليق

0 تعليقات