نصوص نثرية
فتاٌة عذبتها الأقدار❤️بقلم❤️راما بشير سليمان❤️سوريا
فتاةٌ عذبتها الأقدار
أصواتٌ عاليات وفرحات..
نغماتٌ صاخباتٌ متتاليات..
كلُ شيءٍ فَرِحٌ وبسّماتٌ وبهجات
لكن! قلبي يتمزق في تلك اللحظات والثانيات..
هبّتْ عواصفٌ بداخلي وباتت تُشكلُ إعصار..
أصبحتُ وكأنما فرضَ عليَّ حصار..!
أُكسرُ..أحطمُ..أُدمرُ..أبدلُ بغضبي الليل إلى نهار..
أنظُرُ إلى عيناي لا أرى بهما إلا شرارةً من نار..
ووجنتاي عليهما سيلاً من الدموع باتت تشكل أنهار..
وقلبي يبكي على فُرقاك كالأطفال الصغار..
ذاك القلب الشامخُ الذي كان في يومٍ جبار..
لكنّهُ بفقدكَ تحطمَ وأخذ ينهار..
أنا تلك الفتاةُ التي عذبتها الأقدار..
دارت تلك الأيام وفي يوم زُففتُ لغيرك وستسمع بتلك الأخبار..
دعني أكمل أرجوك لا تظلمني وتقول أنني خائنٌ وغدار..
قد يمنحني السعادة ولكي يكسب رضاي قد يفكر بالانتحار..
لكنيّ سأعيشُ معه جسداً فقط تحت سقفِ تلك الدار..
لن استطيع أن اعطيه حبي أو حتى عليه أغار..
مقيدةٌ معه لكن روحي وأنفاسي وكياني معك ستكون أحرار..
لن تصدقني نعم أعلم لكن بحبي لا يعلم إلا الواحدُ القهار..
سأبقى فتاة أحلامك..وعذراء روحك قسماً بربي الجبار..
وأن قلبي غيرك لم يختر لم يختر ولن يختار..
وحين تقرأ وتنتهي ثق بأنني حاولت مراراً بأن لا أكون في يومٍ لغيرك لكن هكذا شاءت الأقدار ..




إرسال تعليق
0 تعليقات