بحجة الحب 🖤بقلم🖤سحر حسب الله
عندما تقتل أحداً بحجةِ الحُب
تصبح مثل شخص معطوب واضعاً ذراعيه في كَمَّي معطفهِ 'دونَ أن يخامرهُ شك في أي شيئ يُبهجهُ،
تنتظر متى يطلع النهار،لأن كل شيئ منهُ ينتقل إليكَ 'تنهيدة أو رائحة أو إيماءة شيئ مـــا متشبث بكَ
لعنة الضحية نفسها'
فتطين الحائط بالأسماء تصف نفسك بعدم الجدوى
بل العبثية' وتنطوي كثيراً لا يكفيك هذا العقاب حتى ترتاع منهُ سلفاً،وتظل تجري حتى تشعر بوهن في ركبتيكَ ولم تعد تقوى على الجري
وتبقى عيناهُ تتبعكَ حيثما وليت
وهو راقدٌ مثل ميتاً في قعر قلبكَ
وتظل تنغل داخلكَ وتبقى متكور مِثلِ قندس فوق وتد،وهو مُعلقاً مثلَ قلادة خفية
تحس بوجودهم فوق لحمكَ
وكل شيئ يسوء ويتغير المشهد الطبيعي
يذوب الثلج' وتتبرعم الازهار' وتتلاشى ورود الخزامة الصغار 'والعصافير تعود وطيور النمنمة الى اعشاشها، وسرعان ما يمتلئ الهواء رائحة توابل خفيفة ،ويبقى وجهكَ مجرداً من اي شكل ولون،
تبقىٰ ملطخاً بهم مثل وصمةِ عار على جبين ميت ،
ثُم تشيخ فجأة 'وفي النهايات تموت
وتطلق شهية عالية من الم ربما توقظ الموتىٰ في قبورهم،
حتى لو تغاضيت من هذا التفاوت 'يبقى داخلك
تباين اخر وهو تراكم الوجع ،
وهو ذا إنسان يهلك، ويذوب كشمعة قبل ان ينفى،
بِلا تَتِمَّة"
الكاتبة سحر حسب الله
إرسال تعليق
0 تعليقات