موعد كسير ... 🖤 بقلم 🖤 ربيعة الكوطيط
موعد كسير ..
في محطة القطار
زحمة افراح واحلام واصوات واحزان ..
وساعة مشغولة بنفسها
تحصي ماتبقى
وخطوات تلاحق القطار..
رصيف طويل
يتأمل خطو الراحلين
ياسى لوجه صبية تترقب
وفي قلبها تتسارع نبضات حب مجنون
تنهمر عبر نظراتها تلاحق الوجوه..
عله يقبل
عله يسبق الاخرين
ليرقص القلب في لجة العيون ..
الساعة مازالت مشغولة.. مشغولة
وقطار يقبل واخر يروح
والليل في صمت مهيب
يرخي سدوله وقد ترجل اخر النازلين
والصبية تلملم شعرا مشطته
لاجل الموعد الحزين
تجرجر حقيبة الاعذار ..
لم يات
ربما فاته القطار
ربما مرض
ربما ..
ولربما نسي من تكون ...
ربيعة الكوطيط
إرسال تعليق
0 تعليقات