رغيف الفجر 🖤بقلم 🖤اسمهان همو
الى الكلمات المنقوعة في حناجر القصائد
والبوح جريح
لحبر ينزف
رغيف الفجر خجول من وجهه المحروق
والنهار لاحق باشتعاله
اي زيت مبارك
اي بلسم يرطب انسياب البوح بكل جراة
ماذا لو جن لساني وفك اللجام
ساسرد الكثير الكثير
من القصائد
ابتداء من الحب ولنهاية دروب الخير
والحب هنا شامل
ابتداء
من ذاك الطفل الصغير الذي كنت معلمته كان ومشلول القدمين
كانت امه تاتي كل حصة لتاخذه للتواليت
وعندما تاخرت باحدى الايام رايته يبكي وانا اعطي الدرس لم اساله علمت بانه يريد قضاء حاجته
حملته كاابن لي واخذته واكملت ماوجب علي فعله
من تنظيف
جاءت الام وعلمت بالامر ركضت لتقبل يدي
وهي تبكي
الحب يبدا من تفاصيل صغيرة
الامر الاخر الحب الخاص والصحيح
لن يغتصبه احد
لكن بشرع الغاب يفهم الحب هكذا
الرجل يترجم الحب بالسرير
والمراة عندها الحب احساس وفعل والامان
ومن الطرفين هناك الاوفياء والمنافقين
اناهنا لست ضد الرجل
نحن من ربيناه لكنه تمادى بنظرته الفوقية للمراة
نحن بحاجة لرجال يحموننا
والى نساء يعرفن ماذا يريدون نريد مفهوما راقيا للحب كلنا
فمتى سنخرج من البئر الصدا
إرسال تعليق
0 تعليقات