ليلى 🖤بقلم 🖤مصطفى الخزاعي


 #ليلى

______


لَم تكُن تنفَك عن 

المحاولة

رغم حصيلتها

الثابتة ..


كانت تزوره

خِفية

ليلة تلو الأخرى


بأوجعِ

سويعات الليل،


وأكثر تفاصيله

وَحشة! 

...

تَتسَلل من أعلى

رأسه!


وتتنقّل هائمة مابين

الرئتين،

والنبض،

والأحشاء،

والخلايا


تُفتّش كلّ خَبيَّة فيهِ

وكُلّ كُل ما فيه


عن بقايا

قيسها المجنون! 


عن توثيقِ ظَنٍّ

يُنبئ 

بإرثٍ خفيٍ

تَبقّى من ذلك 

الهوس العظيم!


عَلَّ روحها 

المُبعثرة


تحظى ببعضِ

ترياقٍ

من طُمأنينةٍ

راحلة! 


لكنّ ذلك السعي 

الحثيث

صفع وجهها مرارًا

بالخيبات! 

فلَم تجد


لا الهيام

ولا النواح

ولا الجمرات

ولا القصيدة! 


لتعود أدراجها:


خائبة

مُنكسِرة

ناحبة.!!

________

#مصطفى

إرسال تعليق

0 تعليقات