الحرف 🖤بقلم 🖤ياسر محمود


 ..(قصيدة الحرف) ..

و سألت..

عفوا ...

. . . .عن  عصافير   الوطن.!!

و عن الوكور..

و كيف... .يمضغها الشجن.؟!

فوجدت نفسي..

خلف أسوار..

 الجنون...

. ... .و  في  دهاليز المحن .

قد جردوني..

من حيائي..

جردوني..

. ..من  خيالي. ...و الزمن.

فصرخت لا..

لا تسلخوني..

لست قوادا..

ولا ضاجعت..

.. ... ... ... رايات  الوطن.!

من قبل..

 كي العين..

بالجمر انظروا..

وطني تمدد ..

في  جفوني .....لم  أخن.!

من يومها...

أيقنت...

كيف الليل..

 أصبح كعبة...

و الصبح. ..قد صار  الوثن .!

أيقنت..

 أن النحل..

 يخشى...

من صدى طناته..

هو لم يعد يجني ..

شفاء الناس..

هل يجنيه  من قيح  الفنن.؟!

من يومها..،

أيقنت..

 أن الحرف قبر..،

..و  الخيال. ....هو  الكفن .

الطير..

 في بلدي..،

يعيش..

 بدون حرف ..،

...أو  خيال ،.. . .أو سكن .

كل العصافير التي..

قد هاجرت..،

..تأبى..

 بأن تحيا ..

. ... ...على  هذا  العفن..!!

............................................

إرسال تعليق

0 تعليقات