ليس عدلا 🖤بقلم 🖤واثق العبدالله
تعالي لنفترقْ بطريقةٍ عاديّة
بطريقةٍ أقلُ من عاديّة
ليسَ عدلاً..
أن تأخذي الوقتَ بحقيبتك وتمضينْ
وأظلّ أنا مجرّداً من وقتي
ليسَ عدلاً..
أن أبقى مُختنقاً بصمتي
بعدما تأخذينَ بجيبك صوتي، وترحلينْ
تعالي لنفترق بطريقةٍ حضاريّة
كأيّ عاشقينِ يفترقانِ
يتخبطانِ في موجة افتراقهما
يقبّل الدّمع المنسابُ بعضه
على خدهما
تحتَ مطرقةٍ من الحنينْ
ليسَ عدلاً..
أن تكوني برحيلكِ همجيّةً.. بربريّة
وأكونُ رجلاً متحضراً
يكتفي بالبكاءِ وبالتّلويحِ
يخنقه شريط ذكرياتٍ فرحٌ.. حزينْ
سُرقَ -وليسَ يدري- منه الشّعرُ
وسافرتْ عنّه جنيّتهُ..
في حقائبِ المغادرينْ
ياربّةَ الحزنِ السّائر بدمي
ياإلهةَ قصائدي
ياامرأةً..
تُخرجُ القصائدَ مثل العصافير من فمي
كم من معبدٍ بنيتُ فهدمتهِ
وبنيتِ لي معابداً..
..من نارٍ لا تستكينْ
.
.
.
.
#واثق_العبدالله
إرسال تعليق
0 تعليقات