عنقود أنا ❤️بقلم ❤️ سندس عبدالله حماد
لا يزال الفكر أمياً حتى يعقل
ولا يزال الحرف أخرس حتى تنطق النصوص
ولا أزال أنا كما أنا حتى أصل
في حب الحياة ينتابني شعور بالملكية
وكأن ما بها تاج وحبي انا هو القضية
أن أحب الله، وأخطائي ولا أترك مما يجول بطريقي اي فتات للبقية
سأتعلم أن أشم برائحة العادات نصر
أن أقابل في سطوري أمير يحمل راية الأبدية
في الحياة وماذا بوسعي أن أقول
هل سأجود يوماً كما البقية!
لم أدهش يوماً هناك حين أصبح فمي مقيداً
لأبدو كالبقية
لكني وقفت وعضضت بساعد قلمي
يد الوطن
وأيادي الأعداء
ونبض الأحبة والأقرباء
ومشيت مختالة بفقري
مختارة كل السبل لأمضي
لأكون أنا أسطورة الكلام السندس
حرير الحضور وقوة الجمهور
أنا ولم تعلمني الحياة رغم ما بها من ذبول
إلا أني زهرة وأن الذبول خرافة
وأني لست كأي من الحضور
انا الشعب انا الدستور
أن من سأقف في منصب الأقوياء لأمضي بإسمي لكل الحضور
وأقول شكرا
شكرا لمن علموني كيف يجب أن أكون
#سندس_حماد
فلسطين
إرسال تعليق
0 تعليقات