أمي ❤️ بقلم ❤️ المبدع❤️أحمد آل الصالح/العراق



أُمـي أُمي

مَـلابسي 

أصبَـحَت

ثِقالٌ عليَ

ما السَبب ؟؟

رُبمـا أكثَرتَ مِن طِراز التَفكِير !!

لا يا أُمـي تَخطَيتُ هَذا الطِـراز 

لَكِـنني أشـعُر أن هُـنالِكَ صَخـرَةٌ

تَجثو عـلى صَدري تُضَيقُ أنفَاسِي

لا يا فَـتى لا تُبالِـغ ، رُبما أنتَ مُنهك مِن جوالك فَقد أتعبك أترُكهُ وأرتَـح مِنهُ ولو قليلاً لا جَـدوى مِنهُ سِوى إجهادَك ..

لو قُلتُ لكِ أمراً يا أُمـي أتُصدِقينَني ؟

قُـل لإسمَعَ مِنكَ فَقد كَثرُت أقَاوِيلَـكَ ..

بُـتُ أشبَهُ بِـبالونٍ مَظهَـرهُ أنيقٌ وداخِلُهُ فارِغ سِوى هَواء وَفي كُلِ

لَحظَةٍ تأتيني الحَياةُ فتَدفَعُني فَـأرتطِمُ بِنبتَـةِ صَـبارٍ فَتَذَر بي ثقوباً تُبـدِي الكثيرُ مِن هوائي خارِجاً وأُردِدُ قائِـلاً لا بَـأس والحياةُ مُستَمرَةً بِتَسديد ركلاتِها التَرجيحية وكُلها صَوب مَرمى

صَدري والراءُ والياءُ مُلتَصِقاتٌ لا خَلاص مينهُن ليُصبِحَ صدري 

' صَـد ' لإصُدَ تِلكَ الرَكلات لا إفلات مِنهُن وحَسِبتُ المَـوتَ قريباً

ها أنا نِلتُ الخَلاص ...لا خَلاص فالمَـوتُ بعيدٌ والصَدرُ أصبحَ مُنتَجعٌ لِلرَصاص ...لا خَـلاص إعتدنا الرَصاص كَما الغِذاءُ وإن سألَ أحدُهُم ما الرصاص أأنتَ بِمعرَكة ؟ يا صَديقي رصاصُ القَدر

والنَصيب أقوى مِن رصَاص المَعارِك حيثُ المَوت أو الحياة أما كارِيزما رصاصي لا مَوت لا حياة وما بين البَينين أتهالك مرمياً على حافَة طَريقٍ وفي كُلِ يَومٍ يَنقِذُني عابِـرٌ لإحيا لِـغدٍ أتعس ..

فَـ هل فَهمتيني يـا أمـي ؟

أُمـي أُمـي هههه حتى أنتِ يا أُمـي نِمتي قبل نهاية حِكايتي نامي نوماً هنيئاً ...

سَنُكمِلُ بَاقي الحَديثِ لاحِقاً ، إن بَقيت لَدي طَاقة لِلبَوح ...




إرسال تعليق

0 تعليقات