أحلام اطفال في علبة كبريت❤️ بقلم ❤️ أسماء الشيخ صالح/سوريا



أحلام اطفال في علبة كبريت🍁


على اكتاف نهار أولو أجواء ربيعية لطيفة جلس طفلان جميلان ذو ملامح مزهرة يبلغان من العمر ثلاثة عشر زهرة الطفل الاول يدعى : علي والثاني يدعى : عمر 

يتحدثان الى بعضهما

وهم يتناولان طعام الغداء يقول علي ل عمر : 

لقد استيقظت اليوم بقبلة على جبيني من قبل امي يالروعة صباحي بوجهها الذي كالبدر في طلعته أيقظتني ، أعدت لي الفطور وجهزت لي ثيابي المدرسية وحينما استعددت للخروج لألحق بباص المدرسة سرقت قبلة من على وجنتيها وهرعت الى الباص مودعا لها 

وأنت ماذا عنك يا عمر كيف كان صباحك اليوم ؟؟

عمر : لقد كان بغاية الجمال ناداني والدي صباحاً للاستيقاظ فنهضت وغسلت وجهي وما إن انهيت ارتداء ملابسي كانت امي قد هيأت الفطور فجلست لاتناول فطوري مع شمسي التي هي امي وقمري الذي هو ابي وعندما حان وقت ذهابي لمدرستي جلبتُ سترتي فأرادت أمي أن تلبسني إياها لا أن ألبسها لوحدي 

أمي !! شلالٌ يستفيض بالحنان والحب ❤

ينهي عمر حديثه وينظر لعلي نظرة ملأها الحب وعلي يبادله ذات النظرة .


علي : رزقت ب أبٍ أكثر من رائع يأخذ بيدي ويحتويني بجوف أحضانه ويحميني من براثن أي شئ يلمسني.

عمر : إن أبي يعلمني ما لا أعرفه عن دين رسولي من أحاديث وسنن تُهذب أخلاقي وتشرحُ صدري. 


علي : لولا وجود ابي وامي ماكانت لهذه الحياة طعم ولا رائحة فهم الدفئ والحنان وكل الوجود هم البلسم 

والهناء والروح والدواء .

يؤيده عمر الرأي حقاً 

وجودهم الغنى والسعادة بعيداً عن كل آفات هذه الحياة.

وبشكلٍ مفاجئ !!!

يقاطع حديثهما رنين جرس دار الأيتام لتنادي عليهم وعلى جميع الأطفال أمرأةٌ فظة الكلام ذات ملامح حادة جدية 

تناديهم للدخول فقد انتهت فرصة الغداء المخصصة لهم 

فيقول عمر ناهضاً

ل علي غدا نكمل حديثنا عن عائلاتنا الخيالية داخل علبة الكبريت هذه .

 _________________________

#أسماءالشيخ_صالح 🖤🍁

إرسال تعليق

0 تعليقات