أحب الكتابة❤️بقلم ❤️ علي يوسف المليك/اليمن
نفترقُ عن بعضٍ لمدةِ 12 ساعة في كل يوم بعد أن بقينا مايقارب السنة بين حب،و حنان، وأشتياق، ولكن للأسف كان من طرف واحد.. تعرفون مامعنى ان تحب لأول مرة؟! كمية الحب الذي تمنحه لمن تحبه، يتجاوز.. حب روميو لجوليت، يفوق عشق قيس لليلى، يبلغ أشتياق عنترة لمحبوبته عبلة، تعرفون مامعنى أن تأوي إلى فراشك قاصداً النوم ولكن تلك الملامح لا تفارق ذهنك ولا تدعكَ أن تنام، تتذكر مشيتها وأنت تنظر لها من بعيد وفجأةً تلاحظ الضوء بدأ يتسلل من نافذة غرفتك ليعلن معهُ قدوم الصباح.. لا أعتقد بأنكم تعرفون كل هذا الشعور...
نعم ،أن تحب لا يعني هذا بأنك فاشل في دراستك فأنا من المتفوقين في مجالي الدراسي. وعندما يطردني الدكتور من المحاضرة ؛ لسببٍ أني كنت أقرأ رسائل روميو لجوليت في القاعة وأحاول أن أتقلد دوره.. حينها لا يجدوا من يحل الأسئلة المعقدة ولا يجدوا من يُعرف كل تلك التعاريف النحوية..
نعم كنت أحمل كتاب موجز النحو لعارف حجاوي بيد
وباليد الأخرى ديوان لنزار قباني.. أكمل مذاكرتي وأكتب رسالة لمحبوبة حمقاء، خجولة بل هي عاصية، أتدبر كل مرة طريقة مختلفة في الوصول لها ...
ماهرة في إخلاف المواعيد وتتلذذ بها... وفي كل مرة تخلف في موُعدها لأتذكر أغنية أيوب طارش ” كل ماتخلفي في عهدك والله لحبك أزياد.. " وأزداد حبًا واتمسكً بها..
أعاتبها برقة ورفق كما عاتب نزار قباني دمشق.. عندما قال” فرشت فوق ثراك الطاهر الهدبا.. فيا دمشق لماذا نبدأ العتب محبوبتي أنتِ فاستلقيك أغنيةٍ على ذراعي ولا تستوضحي السبب... أنتِ النساء جميعًا ما من أمراةٍ أحببت بعدك إلا خلتها كذبا...
لا أدري لماذا أخبركم كل هذا، لكن بقي أن أخبركم ...
بأن لا أحد يحبني وليس لدي محبوبة ولكني أحب الكتابة، فالكتابة هي جواز سفر العاشقين الفقراء كأمثالنا
الذين لم ولن تحبهم فتاة لفقرهم....
إرسال تعليق
0 تعليقات