شيب محب❤️ بقلم ❤️ سندس عبدالله حماد

آتى شيب الحياة ليغزو مضجعي
كنت أنت وأنا شغف يحاكي بلاط الأرض ليدمع
من عين الحب سقطنا يدا بيد
في غرف مكدسة بالشعور جلسنا نتراكض نحو الخطوات الكبيرة
بثوب أبيض تجري أصابعنا معانقة بعضها ويرتوي من بسمتنا كل مار نسي الهوى
ما زلت أذكر ودنا
حبنا
شغف الهوى في وهجنا وكأننا لا زلنا في أول الطريق ها هنا
ببدلة بيضاء وخطوة عنقاء
لم تسقط منها لهفة اللقاء
لا زال الورد على خصرها يرقص للحياة
يزمل الشعور
ويطلق البخور ليهرول له الكاهن والطفل وكل الحضور
نسيت أن الطريق يجدل مع السنين ذبول فعقدت يداي في الجيوب وحفظت حبك في قلبي كي لا يذوب
لكني تركت اليد التي لوحت في يدي من سنين لتمسك حبي الدؤوب
ولم انساك ولازلت ارتب خطاك بجانبك كي لا اقع ولا تقع مني اي خطوة بلا أقدام تحميها نظرات هواك
شيبي سطع
وانا هنا بجانبك ولم اقع
#سندس_حماد
إرسال تعليق
0 تعليقات