ورأيت طيفك من بعيد 💜 بقلم 💜 سعيدة أفقرون


 و رأيت طيفك من بعيد

و أنا أجول ٠٠

بين حقول الصمت ، 

أطلب النسيان ؛

هل كنت أنت ،

أم هو خيال شوق لعينيك ؟؟ 

مُذ غرستك في روحي ..

شتائل نبض ؛ 

رحتُ أُساير الورد بضحكاتي 

لأهدي عينيك باقة من أمل ...

و صرت أسردُ لعرائش الضوء

و ياسمين شرفتي ..

أسرار حضورك ..

 فكانت ؛

أسراب رحيق .. أسراب رحيق

سأنشد لحن الحب بباقة ورد ..

وأنتظرك 

على الشطرة الأخرى بقافية الود ..

هل تسمعني يا أنت ..؟؟

أمشي إليك و فوق أرصفتي ..

شوق يسابق خطوتي بخطوتين

عُدْ ؛ 

فالحبُ لا يَعرِفُنِي ٠٠ 

إلا بانعكاسِ صورتكَ على وجهي

عندما تحبني كصديقة عنيدة

و رفيقة لدودة ..

و تقرأ حرفي ؛

بكل ما أوتيت من أعين و شغف ..

تنقّح آخر أخطائي العاطفية ..

التي أكررها كشاعر ؛

خيّبت الحياة مرتجاه ..

سأعلم حينها ..

بأنك لن تتغاضى ،

عن تلك الأنثى الجميلة الوديعة .. 

التي تسكنني حين تلتقيها

عُد ؛ 

فأنت الذاكرة ..

للتراضي ؛ أهمس لك بنصف عمري 

لأن الآخر ؛

قد أنهكته الخصومة

عُد ؛

فأنا متعبة كوطنٍ محتل 

اشتاق للحظة انتصار ..

إرسال تعليق

0 تعليقات