ليلة خريفية الشفاه ❤️ بقلم ❤️ ليال سليم
فِي الفَجرِ يُبتلعُ كلامَ اللّيل وآَذانُ الصَّلاةِ تَستبيحُ في القُلوبِ؛ هدىً
مَطرٌ هطلَ في ليلةِ أَمس،
ليلةٌ خريفيّة الشِفَاه
رَبيعيّةُ العُيون،
جلستُ أتأملُ القَصبَ المَكسُور
وتِلك الهَديَّة العَاريَة الغِلاف؛
لِأبحثَ عَن حَقّي مِن رَغيفِ أيَّامكَ..
نايٌ وَ عودٌ
بِجلساتكَ مَوعودُ
لِماذا تُفكرينَ يا فَتاة!!؟
فَأحلامكِ فِي مَهدِها ودُميتكِ لمْ تَتقيّأ طُفولَتها..
طُموحاتكِ لمْ تُدمى ..
فكرةٌ اقتحمت حِكمةَ الموقفِ؛
لأَبكي حُبَّاً.. لأمطرَ طيبةً .
دَمعةٌ نديّةٌ على حاجبِي الأيمن لعثمتكَ نشوةً معطوبة..
تقولُ لي: وَعدُ الثلاثةِ كاذب ..
أقول لكَ :ماذا عن الوعد الأولِ !!؟؟؟
تُهديني أغنية ،تسألني إن كانت فد أعجبتني أم لا !؟
أجيبكَ بأسى قاتل ..لا
أَدعُوكَ للغربة ، وأنا تُرهقني المسافة بين عقلي وقلبي ..
تُخالفُ القواعد المشهورة والأمثال والأنساب..
فتبدو كأنكَ لم تذِق طعمَ البينِ وما شابهَ..
نارٌ نامَت في جوفِ خافقها
ذاكَ الصلبُ القويّ المتكبّرُ،ما إن انطوى النهار أصبحَ قلباً مكروباً جراحَهُ
والشُّوق يجثُو على رُكبتَيه ،والحَنين يمْلأهُ..
الله يعلمُ ما لا يعلمهُ الناس،
ولطفَ القول وراحةَ البال،
لِمَاذا تفكرينَ يا فَتاة؟؟!!!
#ليال_سليم💛😴
إرسال تعليق
0 تعليقات