الأحلام خنثى💜 بقلم 💜 ليال سليم
الأحلام خُنثى!!؟؟
من قال أن الأحلام عتبةٌ تبللّ أيامنا بالوَهم!! أو أَنّها للرّجال فقط؟!أو للنساء فقط!!؟
أو للكبار!!؟
الأحلام ودائع نضعها عندالله وللهِ وللجميع ،
تُمسي ناقصة بلا جهدٍ ومسعى،عالياتُ شهبٍ ملقيات شعرٍ جريئاتٍ، حافراتُ أنفاق العقول بِمَنكٌوش خيبة مرة وأخرى بأملٍ..لِنعي تماماً أن القوّة ليست بالتّمني وإنّما بالوصول..وإذا أخلصتَ في كسلكِ سيتم التخلص منك على قارعة الفشل تلك رافعاً الراية البيضاء المُسئِمة ..
تتوارى أيامنا الحلوة وراء الرضا المبهم بأننا تعساء ولا يحق لنا السعادة فتتراءى في ظلها المُعرج حفناتُ البؤس المسكون..
لطالما أن السعادة إمكانية وإطالة الكمال غايةٌ لا تُدرك لمَ لا نلبس ثوب الرضا ونعيش أيامنا نُقرمشُ الذكريات ونطهو المستقبل بكنهتنا التي نحبّ!!؟
وكلّنا على وفاق بأن الغرق لا بدّ منه فهو يُصحي الغافي من سباتهِ لتشهد فقاعات الماء سُبل التمسك بالحياة ..
لأننا نعلم - وعلينا أن نعلم - بأن المشاركة في الغرق لا يعني المشاركة في النجاة .
لا تجعل الحرمان يخدش كرامتك ويلعق جراح منيّة أمنياتك، فأنت تستحق الصدق الأصدق الأصيل من كلّ شيء رغم انخراطك في عالم مجرد من فقهِ المعرفة وحبّ الحياة المدعوّ ذاك.
تكبّلك بالضعف سيقتلك، لذا حاول الابتعاد عنهُ.
والتخلي ليس بالهيّن لكنه ليس صعباً؛ فحتّى المحّ عن الأح ينفصل بعد طول عشرتهما .
حين تبدأ من عقلك ثم قلبك ثم من نفسك ستعلم أن الإنسان سفينة يرسو بها على الشاطئ الذي أرادهُ.
لكن العزيمة يا سيدي ؛ العزيمة تتكفل بالهدم والبناء وعمليات استقلاب المرء بيدهِ يشرفُ عليه دكتور ورب هذا الكون بقضائه وقدر.
ليال سليم💛
إرسال تعليق
0 تعليقات