رسالته المفقودة 💜 بقلم 💜 سندس عبدالله حماد


جَوَاب

وَأَنَا لَا أَجْيَد التَّمَلُّق 

وَلَا قُوَّةَ الْجَوَاب القريح، الَّذِي يُحْمَلُ بِدَاخِلِه الْمَديح، 

مُنْذ وَلَدَت فِي قَلْبِك، لَمْ يَكُنْ لِي قَرَار سِوَى الْكِبْر فِيك . 

لَسْت مَاهِرَةً فِي الرَّقْص عَلَى الْحُرُوفِ، كَمَا أَنَا بَهْلَوَانِيَّة سفاحه عَلَى نبضك . 

هَذَا الطَّبِيعِيّ فَمُنْذ أَزَلِي وَأَنَا الْمُسَمَّاة بِابْنِه نَبْض النديم . 

لَن أرْتَدِي شَيْء سِوَاك . 

فَكُلّ قُمَاش الْكَوْن لَنْ يَكُونَ بِحَرَارَة السُّنْدُس الَّذِي تَمَلُّكُه أَنْت، يَا حَرِيرِي الْأَسْوَد . 

أَنَا الْآنَ أمزجك مَع تَبْغ سيجارتي كَي أَفْقِد عَقْلِي،

وَابْتَلَع عَقَار تهدئتي مَعَك كَي أتوازن فِي هذياني بِك أَكْثَر . 

كَيْف لِي أَنْ أَسِيرَ فِي الشَّمْسِ باحَثَة عَن ظِلِّي وَأَنْت كُلّ ظِلال الْغَرَام ! 

عَلَى أهَازِيج الْهَوَى سَأَكْتُبُ لَك أُغْنِيَّة مِنْك 

وأنجب لحنها عَلَى نشوتي بِك . 

سَاحِب،

وأعشق،

أَعْذَب،

وَأَغْرَق،

سأعاند الْهَوَى،

وَاصْفَح عَمَّا نَوَيْت، 

يَا كُلّ نوايا الْخَفَاء، والعلن . 

سأضحك، وَلَن أَبْكِي، 

أصبو، 

وأحبو، 

أَعْدُو إلَيْك كَرُمْح، 

وأحييك مِنْك مَا يَسْتُرُ عَوْرَةٌ الْفَقْد، 

كَيْ لَا آخُذُ إثْم العَاشِقَيْن فِي كُلِّ يَوْمٍ أهْرَب مِنْك إِلَيْكَ فِيهِ .

إرسال تعليق

0 تعليقات