شغف 💜 بقلم 💜 ماسة شحرور/ فلسطين


 الثامنه بتوقيت الشَغفْ ، يبدو على الجو الهدوء

 تتساقط قطرات المطر مُعلِنة الموعد المنتظر ،أقفُ مُتأملًا أنتظرها بهدوء ..أرتقبُ تساقُطها بفارغِ الصبر..

 قطرة أربعة وعشرة ، حتى صرِت مُبتل بالشوق ولهفة لُقياه..

يظهرُ من على البُعد مُتلذِذ بقطراتِ المطر التي تُداعِب وجنتيه، لِيعلو على ثغرِه إبتسامة شافية ، وشذى عِطره يمتدُ على المدى البعيد حتى يصلني وأستنشقه تارةً وتلو الأخرى..

يبدو على وجوهِ المارة القبول كغيرِ العادة ، أم أنه ُحقًا يجلِبُ الفرح في كل مكان تطاؤه قدماه!! 

مع كلِ خطوة كان يخطوها نحوي كانت شرايني بدورها تضخُ الحُبّ في عروقي 

 وأشعرُ أني على قيدِ العِشق مُكبّلٌ به، به فقط .

النشوة تنتنشرُ في أنحاءِ جسدي كالهارويين يتسلل لشراييني عُنوةً مني..

عِند الغَسقْ وآخر خطوطِ الشمس تتخلُله ، بدا وكأنه مَلاكٌ هاربٌ من السماء ، يجوبُ في الأرجاء مرحًا يمتزج بخوف تجربة شئ كهذا أولَ مرة ، وبدوت أنا كالبلهاء أنظر إليه بنهم وكأنني أراه لأولِ مرة ، وددتُ لو أُعانِقه بقوة لأروي ظمأ هذا الشوق! 

 من حماسي كنتُ أنا فقط التي تتحدث ، أتراقصُ كما الفراشَة ، أُمسكُ بيديه تارة وأجري أمامه كطفلةٍ وأعودُ لأمشي بمحاذاته تارةً أخرى ، حقًا بدوت كالبلهاء.


أنا البلهاء هذه واقِعًة به، بحنكته ونعومة فكِره ، بقوته وعِنادِه ، بهفواتِه وعطفه، واقعًا به بكله، صِدقًا أُحبه. 



شغف

ماسه شحرور/فلسطين 

إرسال تعليق

0 تعليقات