يا كل الاكوان 💜 بقلم 💜 سندس عبدالله حماد/فلسطين


 ويحدق حرفك بي ليسألني أين السبيل

وكيف لي أن أغدو حريرا يحيط بخصرك وأكون زائر الجمال الوحيد 

لا أرى سوى أكواما من غبار الذكريات تلهث على قافية أيامي 

لا أفقه عنونا غير الذي نسيت 

رغم حادث الشوق المؤسف الذي أفقدني ذكرياتي

أيامي وحتى المستقبل المزعوم بالأمل 

أجول يوميا بعقلي 

بقلبي أكنس ما تبقى من كآبة للمواقف

أراني حمقاء جدا 

في كل مرة أعدو نحو خطوتي الاولى للتنظيف أدوس بقدم الهرولة على فكرة الأمل الممطرة

فيعمى قلبي من جديد 

لا أبصر شيئا جديدا هنا 

أعود أدراجي منكسرة 

أترنح على أرجوحة من ياسمين 

تقمصت دور الأمل 

برشوة فقط وافقت على أن تدرج نفسها في قائمة السندس 

تمثل كما يمثل الجميع 

لا أدري أي سبيل قابل للمشي هنا 

مقعدة لا أقوى على الحراك لو مددت يداك فيدي محلقة صوب السماء تترقب النجدة من كون بعيد 

يا كل الاكوان

#سندس_حماد

إرسال تعليق

0 تعليقات