قم يا حبيبي ❤️ بقلم ❤️ سندس عبدالله حماد
قُمْ يَا حَبِيبِي ، وَانْتَفَض
وَأَسْمَع هَا هُنَا صَدَى اِنْتِحارِي
قُمْ يَا حَبِيبِي أَشْعَل نَجْمَة
مِن لَظَى قَلْبِي وَصَوْت كَنارِي
أَشْهَدْت يَوْمًا خَطَؤُهُ مِنْ دُونِ شَخْصٍ ؟
هَكَذَا قَلْبِي مِنْ صَوْت الكنار عارِي
أَنَا ذَلِكَ الَّذِي يَدْنُو بِجَسَد رَث
لَيْسَ لَهُ فِي الْحِلْمِ أَي مَزار
ككنيسة رفضوا إِشْعَال شَمْعِه فِيهَا
فَمَاتَت بِه الدَّعَوَات وَكَبَّر الذَّنْبِ فِي الْمَعَانِي
كَمَسْجِد مَا فُرِشَت بِه سَجَّادَة ليركعوا
فتحوصل فِي جَوْفِهِ الشَّيْطَان
مِنْ زَبَدِ الدِّين
يَا تُرَى هَلْ لَهُ إِنْعاش !
ككقبة مِنْ غَيْرِ حَمَامِ
كطفلة قُصَّت ضَفَائِرَهَا مَعَ التَّيَّارِ
كَكَاف فِي التَّشْبِيهِ زَائِدَة مشاعري
كَم زَارَنِي طَفْلِي الْغَرِيبِ فِي خَيَّالِيٌّ
لَيَقُول لِي
أَمَّا اشْتَقْت للكرة
أما أشتقت لرمية الْأَحْجَار !
لَا لَا لَمْ أَكُنْ أَنَا وَلَمْ تَكُنْ دَارِي
قُمْ يَا حَبِيبِي
قُم عِلْك فِي لَحْظَةِ تغيث إنكساري
فَأَنَا الْيَتِيم
أَنَا مِنْ مِتّ بِغَيْر قراري
لَا شَيْءَ يُبْحَث عَنِّي
لَا شَخْصٌ يعرفني
وَلَا حَلَم يَزُور رَؤايَا
أَسِير فِي اللاوقت أَعَدّ الثَّوَانِي
كُلَّمَا نَادَانِي ظِلّ كُنْتُ لَهُ مُلَبِّيًا
وَكَأَنَّه مِنِّي
أُرِد أُرِد لَا شَيْءَ يُجِيبنِي سِوَى الصَّدَى
صَدَى اِنْتِحارِي
لَا تُقِمْ يَا حَبِيبِي فَقَد جَفَّت خُطَاي
مُنْذ نَسِيَت فِي مذكراتي إنِّي أَمْجَد خُطَاي
إنِّي أَدَقُّ فِي الصَّفَحَاتِ لَحْنٌ الْمَوْتِ عَلَى هَوَايَ
مُنْذ نَسِيَت أَنْت اسْمِي
وَعَلَا صَوْت الصَّدَى فِي أَرْكَانِي
فَلَا تَقُم وَلَا تعاني
إرسال تعليق
0 تعليقات