عاملني بالحسنى💜 بقلم 💜 سلمى بشير صدراوي/تونس



عَاملني بالحُسنَى 

• لَستُ من أنصَار الكَلَام و الأقوَال ، تُقنِعني رَأفَة الأيادي لا لَغو الألسنَة ، يُشفينِي حُضُورك أيّامَ مِحنَتي لاتَشجيعك و تَحفيزك و أنتَ بَعيدُ القَلبِ و الخُطَى ، تُواسِيني حتّى النّظرَات الصّادقَة معَ الصّمت أكثر من المُكالمَات الهَاتفيّة الطوّيلَة ،

لا تَصف لي طَريقَ النّجَاح أمسِك يَدي و أصطَحبنِي إليه ، 

لَا تقل لي أحبّك نَفّذهَا و أعمل بِهَا ، لا تُصرّح بأنّك صَديق مِثالي بَرهن لي ذَلك في المَواقف ،

وِثَاق عَلاقَاتي يَتقوّى بالأفعَال البَليغَة و التّصرفَات المُبينَة ، لَن أصدّق ثَرثَرتكَ و لَن أبني أمَلًا و حُلمًا من وُعُودكَ مَا لم تَمدّني بفعلٍ يُرضِي ثقَتي و يُعزّزها ،

عَاملني بالحُسنَى لا تُحَادثني بهَا ..

إرسال تعليق

0 تعليقات