لا ترتعش 💜بقلم 💜 أسامة المكي
لاترتعش!
إن نقر عصفوراً على نافذة
الربيع؛ ربما كان قاصد جمع الحصى من
المنافقين' الذين يزُمْون
بعض اشلاء الربيع،
إن تسول المكوث خفية في ركن
الغرفة على خلايا اجزاء
الربيع وخراب ذاكرة الاشجار،
لا ترتعش أن
لم تنطق التماثيل الترويجة لنعاس
تحليل النرجيسة،
ونصوص القصائد مكشوفه السقوف
خاوية التنكر في شكل
فقر البندقيه،
"المصابيح لا تصغي لفقر الظلام، تهاجم دون
إن تعي لكنها تبث النور"
ارجاء الغرفة العلوية عنكبوت
يستعرض ملامح
الايام وخسارة السفر لوزن سراب الوطن،
يستفز الوحدة بمشاركتة
الغرفة،
ومروحة السقف التي تعطلت
منذ سنتين ليؤانسك
في قفص الوحدة المهجور، "فلا تقتلة"
لا ترتعش
إن بصق الزمن في جلباب الغرور
فترك فجوة يموت فيها
العالم بشراهه،
إن تناولت البزخ على ثمل الايام المصابة،
إن ترددت في جمع اكواب المشروبات
من عاشقين بنيا
صحيفة الاستعراض في قضايا
التاريخ المُستَفز،
لا ترتعش من
صدى الذكريات التي تنقر على
نافذة مخيلتك كلما
جف، ولم تجد منديل يضمد
جراح المشردين في افواه الضياع،
و طرقات التسلل من فراق رائحة الحبيبة بالامس،
لنرتشف القهوة معاً عند الامسيات
وظلال الحبيبه، ورواكيب
قهر المظلومين
نرتب امتعتنا لسفر الغد الشاق و"نمضي"،
لا نضع اقنعه على
ملامحنا كي نعترف بموات انفسنا
حين بعد حين،
نعد الاغراض،
ونكنس اجزاء الحقيبه من الخارج لنستثمر
اصابع العالم على علب الذكريات؛
وطحو الأقمشة لإفطار
السفر الطويل
الرسمة لصديقي المبدع
محمد مصطفى
#أسامة_المكي




إرسال تعليق
0 تعليقات