المنطقية ودولة المؤسسات💜بقلم💜لؤي العريني

المنطقيةُ ودولةُ المؤسَّساتِ

دولةُ المؤسَّساتِ:
هيَ الدولةُ التي تسيرُ فيها الأحداثُ وفقَ قوانينَ وقراراتٍ رسميةٍ وتسلسلٍ واضحٍ
-حسبَ ما أعرفُ وما هوَ مُفترَضٌ-
وبالتالي يكونُ الشعبُ هوَ صاحبُ القرارِ بما يخصُّ أيَّ حدثٍ

على سبيلِ المثالِ:
حدثُ الباصِ السريعِ:
مَن اقترحَ ذلكَ؟
الوزيرُ
مَنْ وافقَ عليهِ؟
النائبُ
مَن اختارَ النائبَ؟
المواطنُ

شيءٌ آخر:
قانونُ الضرائبِ:
-علمًا بأنَّني أهرفُ بما لا أعرفُ-
مَن اقترحَ القانونَ؟
الوزيرُ
مَنْ وافقَ عليْهِ؟
النائبُ
من اختارَ النائبَ؟
المواطنُ

إذا دققتُمْ جيدًا فنلاحظُ أنَّ المواطنَ هوَ المسؤولُ
إذًا على كلٍّ منَّا أنْ يبدأَ بإصلاحِ نفسِهِ
ويحسنَ الاختيارَ
فنصنع القرارَ
فَقدْ قالَ تعالى:
"وَإِذَا أردْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيْرًا"
وَأيضًا أنَّ اللهَ عزَّ وَجلَّ أمرَ بقريةٍ أنْ تُعذَّبَ
فَضجَّتِ الملائكةُ قائلَةً:
"إنَّ فِيهِمْ عبدُكَ فلانٌ"
قالَ:
"
أسمعوني ضجيجَهُ
فإنَّ وجهَهُ لمْ يتمعرْ غضبًا لمحارمي
"
المقصودُ أنَّهُ كانَ يرى فعلَ المُحرَّماتِ وَيصمتُ

وأخيرًا:
اتفاقيةُ الغازِ معَ الدولة الصهيونية:
مَن اقترحَ القانونَ؟
الوزيرُ
مَنْ وافقَ عليْهِ؟
-بالتصويتِ-
النائبُ
مَن اختارَ النائبَ؟
المواطنُ

أَليستْ هكذا تجري الأمورُ في وطني؟
أمْ أنَّ هنالكَ شيءٌ آخر؟
أنا أتكلمُ ببراءةٍ فقطْ
-حسبَ معرفتي المتواضعةِ والتي تلقيتُها في المدارسِ ومما أسمعُ وأقرأُ-

#لؤي_العريني

إرسال تعليق

0 تعليقات